4 أشخاص غيروا تاريخ نادي برشلونة

4 أشخاص غيروا تاريخ نادي برشلونة

4 : يوهانس كرويف



هندريك يوهانس كرويف (25 أبريل 1947 – 24 مارس 2016)، المعروف باسم يوهان كرويف. كان لاعب كرة قدم هولندي يلعب في مركز الوسط الهجومي.
صاحب فكرة اللعب الشامل وكان كرويف العقل المخطط وراء انجازات منتخب هولندا لكرة القدم. يعتبر من أفضل اللاعبين على مستوى العالم من حيث السرعة الهائلة والمهارة وسرعة البديهة بالمراوغة والتسديدات المقوسة من داخل وخارج منطقة الجزاء. وقد اختاره بيليه ضمن قائمة أفضل 125 لاعب حي في مارس 2004.
انتقل في عام 1973 إلى نادي برشلونة الإسباني، وفي أول موسم له مع برشلونة فاز بلقب بطولة الدوري بعد غياب 14 عاما. فاز كرويف خلال مسيرته الكروية بجائزة أفضل لاعب أوروبي ثلاث مرات.


عاد كرويف إلى ملاعب كرة القدم مجدداً وإلى ناديه السابق برشلونة الإسباني. ولكن ليس لاعب بل مدرب بين عامي 1988 و1996 قام كرويف بالإشراف على تدريب النادي ونجح في تشكيل فريق قوي عرف بالفريق الحلم للمدينة الكاتالونية ضم في صفوفه الهداف التاريخي روماريو والنجوم العباقرة ستويشكوف ولاودروب ورونالد كومان وياكيرو وغوارديولا وزوبيزاريتا وغيرهم واستطاع الحصول على بطولة الدوري لأربع مواسم متتالية وعلى بطولة دوري أبطال أوروبا مرة واحدة عام 1992 ولا أحد يمكنه أن ينسى الدرس القاسي الذي لقنه رجال كرويف لغريمهم التقليدي ريال مدريد حين فاز الفريق الكاتالوني بخمسة أهداف نظيفة على ملعب كامب نو موسم 1993–94 يومها سجل روماريو 3 أهداف. 11 بطولة هي مجموع ما حققه نادي البارسا تحت قيادة كرويف.

بيب غوارديولا إي سالا



صاحب السداسية التاريخية
بعد تقاعده كلاعب، أصبح غوارديولا مدرب نادي برشلونة ب لفريق الأحتياط وفي منتصف العام 2008 نجح ليحل محل فرانك ريكارد كأوّل مدير للفريق، وفي أوّل موسم له كمدير فاز برشلونة بثلاث بطولات هم الدوري الإسباني، وكأس ملك إسبانيا، ودوري أبطال أوروبا. أصبح بيب غوارديولا أصغر مدرب يفوز بدوري أبطال أوروبا في الموسم التالي فاز غوارديولا مع برشلونة بكأس السوبر الإسباني وكأس السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية ليصل رصيد بيب إلى ستة ألقاب في ست مسابقات في سنة واحدة فقط وبالتالي إنجاز ستة ألقاب سداسية في موسمين.

كمدرب، فاز غوارديولا بـ14 لقبًا في السنوات الأربع الأولى من حياته المهنية، وبهذا يعتبر بيب غوارديولا من المدربين الأكثر نجاحًا في العالم. وهو من القلائل الذين نجحوا كمدربين ولاعبين. في 8 سبتمبر من العام 2011، تم منح بيب غوارديولا ميدالية ذهبية في البرلمان الكتلوني، وهي أعلى جائزة مقدمة من قبل البرلمان. وفي 9 يناير من العام 2011 تلقى غوارديولا جائزة أفضل مدرب في العالم التي يمنحها الإتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا).

رونالدينيو



يعتبر رونالدينيو من أفضل لاعبين كرة القدم على مر التاريخ ، آخر فريق لعب معه هو فلومينينسي البرازيلي ، وهو مختص بالركلات الحرة، وقدرة كبيرة على المراوغة الاستثنائية واللعب السريع ، مع برشلونة رونالدينيو فاز بلقب الدوري للمرة الأولى في 2004–05، وكان اسمه اولاً لجائزة أفضل لاعب كرة قدم في العالم في 20 ديسمبر 2004. في عام 2005، تلقى رونالدينيو شرفه الثاني على التوالي لجائزة أفضل لاعب

 واحرز مع الفريق الأسباني دوري ابطال أوروبا لأول مرة في عام 2006 ونال الكرة الذهبية عام 2005. واخذ جائزة أفضل لاعب في العالم التي تقدمها الفيفا سنوياً عامي 2004 و2005 وأصبح مواطنا إسبانياً في يناير 2007. وأيضاً أُختير رونالدينيو ليكون من أفضل لاعبي برشلونة على مر تاريخه.

1 ليونيل ميسي



صانع امجاد برشلونة
يمكن اعتبار يوم 14 ديسمبر 2000 يوماً تاريخياً في تاريخ نادي برشلونة؛ ففي هذا اليوم نجح السكرتير الفني للنادي في توقيع أول عقد مع الفتى الأرجنتيني ابن الاثنا عشر ربيعاً، حيث تم الاتفاق المبدئي بينهما وتم تدوينه على منديل طعام، لعب ميسي أول مباراة رسمية له مع الفريق الأول في مباراة ودية ضد جوزيه مورينيو عندما كان يدرب بورتو في 16 نوفمبر 2003 (بعمر 16 سنة و 145 يوم). بعد أقل من عام، استدعاه المدرب فرانك ريكارد ليلعب لأول مرة في الدوري ضد إسبانيول في 16 أكتوبر 2004 (بعمر 17 سنة و 114 يوم)، ليصبح ثالث أصغر لاعب يلعب مع صفوف الفريق الأول وأصغر لاعب يلعب مع برشلونة في الدوري الإسباني (رقم قياسي حطمه زميله بويان كركيتش في سبتمبر 2007). يرجح الكثيرون أن بداية ليونيل ميسي الحقيقية كانت عندما سجل هدفه الأول أمام الباسيتي، وذلك بعد تمريرة من قبل اللاعب رونالدينيو ليسددها ميسي كرة ساقطة فوق حارس المرمى، وبهذا الهدف أصبح ميسي أصغر لاعب في تاريخ برشلونة يسجل هدفاً في الدوري الإسباني، وهو بعمر 17 سنة و 10 أشهر و 7 أيام، واستمر يحمل هذا اللقب حتى عام 2007 عندما حطم بويان كركيتش هذا الرقم القياسي. قال ميسي عن مدربه السابق ريكارد: «لن أنسى أبدا حقيقة أنه وراء بدء مسيرتي، وأنه وضع ثقته بي حين كنت في السابعة أو السادسة عشرة فقط».
المنشور التالي المنشور السابق