مكرونة الأجراس: كل ما تحتاج معرفته

مكرونة الأجراس هي إحدى أنواع المكرونة الإيطالية المشهورة بشكل عالمي. تتميز بشكلها الفريد والمميز الذي يشبه جرس الكنيسة، وهي شعبية جداً في العالم العربي وخاصة في دول شمال افريقيا. في هذا المقال سنتحدث عن مكرونة الأجراس بشكل مفصل، بدءاً من معرفة المكونات وصولاً إلى طرق تحضيرها وكيفية تقديمها بشكل لذيذ.


مكرونة الأجراس كل ما تحتاج معرفته


مكونات مكرونة الأجراس

تتكون مكرونة الأجراس من المكونات التالية:


مسحوق الدقيق

البيض

الماء

الملح


كيفية تحضير مكرونة الأجراس

لتحضير مكرونة الأجراس، يجب اتباع الخطوات التالية:


في وعاء كبير، اخلطي المسحوق والملح مع بعضهما البعض.

أضيفي البيض إلى الوعاء واخلطيه جيداً مع المسحوق.

أضيفي الماء بالتدريج واستمري في الخلط حتى تتشكل عجينة لينة.

اتركي العجينة جانباً لمدة 30 دقيقة على الأقل.

بعد ذلك، افردي العجينة على سطح نظيف وجاف وقطعيها إلى شرائح طويلة ورفيعة.

ثم، شكّلي كل شريحة على شكل حلقات وقم بتشكيلها بشكل جيد حتى تأخذ شكل جرس الكنيسة.

اغمسي المكرونة في ماء مغلي مع الملح لمدة 3-4 دقائق حتى تنضج.

صفي المكرونة واستخدميها في الوصفات المفضلة لديك.


وصفات شهية باستخدام مكرونة الأجراس

تستخدم مكرونة الأجراس في العديد من الوصفات الشهية، ومنها:


سلطة المكرونة الإيطالية: قم بخلط المكرونة المسلوقة مع الصلصة الإيطالية والخضروات المشكلة والجبن المبشور.

الباستا بصلصة الطماطم: قم بتحمير الثوم والبصل والفلفل الحار في زيت الزيتون، ثم أضف الطماطم المفرومة والبهارات والملح ودعه يغلي لبضع دقائق. أضف المكرونة المسلوقة وقلبها جيداً مع الصلصة.


فوائد مكرونة الأجراس

تحتوي مكرونة الأجراس على العديد من العناصر الغذائية المفيدة، ومنها:


الكربوهيدرات: تعتبر مصدراً رئيسياً للطاقة للجسم.

الألياف: تساعد على تحسين الهضم وتقليل مستويات الكوليسترول في الدم.

البروتين: يساعد على بناء العضلات والأنسجة وتعزيز صحة الجلد والشعر.


الخلاصة

مكرونة الأجراس هي واحدة من أشهر أنواع المكرونة الإيطالية في العالم، وتتميز بشكلها الفريد وطعمها الرائع. يمكن استخدامها في العديد من الوصفات الشهية، وتحتوي على العديد من العناصر الغذائية المفيدة. جربي تحضيرها في المنزل واستمتعي بطعمها الرائع.


ما هو ثمن مكرونة اجراس

سعر مكرونة الأجراس يختلف حسب المكان والبلد، وقد يتأثر أيضاً بالماركة وجودة المنتج وحجم العبوة. عادةً ما تكون مكرونة الأجراس أغلى من أنواع المكرونة الأخرى بسبب شكلها الفريد والمميز، ويمكن العثور عليها في الأسواق والمتاجر الكبرى والمتاجر عبر الإنترنت. يمكنك الاستفسار عن سعرها في المتاجر المحلية أو البحث عنها عبر المتاجر الإلكترونية للحصول على فكرة عن السعر المتوقع.


هل يمكن العثور على مكرونة الأجراس في المتاجر الإلكترونية الشهيرة؟

نعم، يمكن العثور على مكرونة الأجراس في المتاجر الإلكترونية الشهيرة مثل أمازون وسوق دوت كوم وغيرها. كما يمكن العثور على مكرونة الأجراس في متاجر البقالة عبر الإنترنت التي تقدم خدمة التوصيل إلى المنازل. ينصح بالتحقق من سمعة المتجر وتقييمات المنتج قبل الشراء للتأكد من جودة المنتج وصحته.


ما هي السعرات الحرارية في مكرونة الأجراس

تختلف السعرات الحرارية في مكرونة الأجراس حسب حجم الحصة والمكونات المستخدمة في تحضيرها. ومع ذلك، يمكن تقدير السعرات الحرارية النموذجية لمكرونة الأجراس بناءً على القيم الغذائية لمكوناتها الرئيسية. وفقاً لذلك، تحتوي حصة مكرونة الأجراس القياسية (100 جرام) على حوالي 350-370 سعرة حرارية. ومن الجدير بالذكر أنه يمكن تقليل السعرات الحرارية في وصفات مكرونة الأجراس عن طريق استخدام المكونات الصحية وتقليل كمية الزيوت والصلصات الدهنية المستخدمة في الوصفات.


ما هي المكونات الصحية التي يمكن استخدامها في وصفات مكرونة الأجراس؟

يمكن استخدام العديد من المكونات الصحية في وصفات مكرونة الأجراس لتقليل السعرات الحرارية وزيادة القيمة الغذائية للوجبة. ومن المكونات الصحية التي يمكن استخدامها في وصفات مكرونة الأجراس:


الخضروات: مثل الفلفل الأخضر والأحمر والبصل والثوم والطماطم والفطر والسبانخ والزهرة والبروكلي، والتي تحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن والألياف الغذائية الهامة.

اللحوم النباتية: مثل الصويا والتوفو والبقوليات والفول السوداني والذرة الصفراء، والتي تحتوي على البروتينات النباتية التي تعتبر بديلاً صحياً للبروتينات الحيوانية.

الصلصات الصحية: مثل صلصة الطماطم الطبيعية وصلصة الزيتون الأسود وصلصة البازلاء الخضراء وصلصة الفطر، والتي تحتوي على العناصر الغذائية الهامة وتعطي نكهة رائعة للوجبة.

الزيوت الصحية: مثل زيت الزيتون البكر وزيت الأفوكادو وزيت الكانولا وزيت اللوز، والتي تحتوي على الأحماض الدهنية الصحية وتساعد في تقليل مستويات الكوليسترول الضار في الجسم.

الأعشاب والتوابل: مثل البقدونس والكزبرة والريحان والزعتر والفلفل الأسود والكركم والزنجبيل، والتي تعطي نكهة رائعة للوجبة وتحتوي على العديد من المركبات النباتية الفعالة والمضادة للأكسدة.


هل يمكن استخدام مكرونة الأجراس في الأطباق العربية التقليدية؟

نعم، يمكن استخدام مكرونة الأجراس في الأطباق العربية التقليدية بطرق عديدة. فمثلاً، يمكن استخدامها كمكون رئيسي في السلطات والمقبلات مثل سلطة الباستا بالصلصة الحمراء، كما يمكن استخدامها في الأطباق الرئيسية مثل المكرونة بالدجاج والمكرونة باللحم المفروم والمكرونة بالصلصة البيضاء.

ويمكن أيضاً استخدام مكرونة الأجراس في الأطباق العربية التقليدية المشهورة مثل المقلوبة والمجدرة والملوخية، ويمكن استخدامها في هذه الأطباق كمكون إضافي لإضفاء القوام المميز والمذاق الشهي.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام مكرونة الأجراس في الأطباق العربية التقليدية الحلوة مثل الكنافة والبقلاوة والحلاوة الطحينية، حيث يتم عادةً استخدامها في صنع طبقة القشطة أو الكريمة بين طبقات الحلى.

وبما أن مكرونة الأجراس تحتوي على شكل فريد ومميز، فإن استخدامها في الأطباق العربية التقليدية يمكن أن يضفي لمسة جديدة ومبتكرة على هذه الأطباق ويجعلها تبدو أكثر جاذبية وإثارة للشهية.


ما هي الفوائد الصحية لمكرونة الأجراس؟

تحتوي مكرونة الأجراس على العديد من العناصر الغذائية المفيدة للصحة، ويمكن الاستفادة منها بطرق مختلفة. ومن بين الفوائد الصحية لمكرونة الأجراس:


مصدر جيد للكربوهيدرات: تحتوي مكرونة الأجراس على كمية عالية من الكربوهيدرات، مما يجعلها مصدرًا جيدًا للطاقة.

تحسين صحة الجهاز الهضمي: تحتوي مكرونة الأجراس على الألياف الغذائية التي تساعد على تحسين عملية الهضم وتقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض المرتبطة بالجهاز الهضمي.

تقليل مستويات الكوليسترول: تحتوي مكرونة الأجراس على الألياف الغذائية التي تعمل على تقليل مستويات الكوليسترول الضار في الدم، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

تحسين وظائف الجهاز العصبي: تحتوي مكرونة الأجراس على فيتامينات الفولات والثيامين والنياسين، والتي تعمل على تحسين وظائف الجهاز العصبي والحفاظ على صحة الدماغ.

تحسين صحة الجلد: تحتوي مكرونة الأجراس على فيتامينات ومعادن مهمة مثل فيتامين C والزنك والسيلينيوم، والتي تساعد على تحسين صحة الجلد والشعر والأظافر.

ومن الجدير بالذكر أن الفوائد الصحية لمكرونة الأجراس تعتمد على التحضير والمكونات المستخدمة في الوصفات، ويجب الحرص على تناولها بشكل متوازن وفي إطار نظام غذائي صحي عام.


ما هي الكمية الموصي بها من تناول مكرونة الأجراس في اليوم؟

تختلف الكمية الموصي بها من تناول مكرونة الأجراس في اليوم حسب العمر والنشاط البدني والوزن والحالة الصحية العامة للفرد. ومع ذلك، فإن الجمعية الأمريكية للقلب توصي بتناول 6-8 أوقيات (170-227 جرام) من المكرونة أو الحبوب الكاملة في اليوم دون تحديد كمية محددة من مكرونة الأجراس بشكل خاص.

ويمكن للفرد تحديد الكمية الملائمة له من تناول مكرونة الأجراس بالاستناد إلى احتياجاته اليومية من السعرات الحرارية والكربوهيدرات والبروتينات والألياف والفيتامينات والمعادن. ويجب الحرص على تحضير مكرونة الأجراس بالطريقة الصحيحة واستخدام المكونات الصحية والمتوازنة في الوصفة، وتناولها كجزء من نظام غذائي صحي عام يشمل مجموعة متنوعة من المكونات الغذائية الأخرى.


ما هي الوصفات الشهية باستخدام مكرونة الأجراس؟

يمكن استخدام مكرونة الأجراس في عدة وصفات شهية ومتنوعة، ومن بينها:


مكرونة الأجراس بالصلصة الحمراء: يتم تحضيرها بطريقة سهلة عن طريق طهي المكرونة وتحضير صلصة حمراء بالطماطم والبصل والثوم والفلفل الأحمر والتوابل، ثم يتم تقديم المكرونة مع الصلصة وبعض البارميزان المبشور.

مكرونة الأجراس بالدجاج والخضروات: يتم تحضيرها بطريقة سهلة عن طريق تقطيع الدجاج والخضروات وطهيها مع المكرونة، ثم إضافة بعض التوابل والصلصات للتتبيل وإضفاء النكهة اللذيذة.

مكرونة الأجراس بالصلصة البيضاء: يتم تحضيرها بطريقة سهلة عن طريق تحضير صلصة بيضاء بالحليب والجبنة البارميزان والثوم والتوابل، ثم يتم طهي المكرونة وتقديمها مع الصلصة البيضاء.

سلطة المكرونة الأجراس: يتم تحضيرها بطريقة سهلة عن طريق طهي المكرونة وإضافة بعض الخضروات مثل الطماطم والفلفل الأحمر والخيار والزيتون والبصل، ثم إضافة صلصة تتكون من الخل والزيت والملح والفلفل الأسود والثوم.

حساء المكرونة الأجراس: يتم تحضيره بطريقة سهلة عن طريق طهي المكرونة مع الخضروات واللحم أو الدجاج والتوابل، ثم إضافة المرق وتقديمه ساخنًا.

وبالإضافة إلى هذه الوصفات، يمكن استخدام مكرونة الأجراس في الأطباق العربية التقليدية مثل المكرونة باللحم المفروم والمجدرة والمقلوبة والملوخية، وتحضيرها بطريقة مختلفة ومميزة باستخدام مكرونة الأجراس. اقرأ هذا المقال: المطبخ الإيطالي: تاريخه ونكهاته الفريدة

المنشور التالي المنشور السابق