حقائق عن نهر السينغال

حقائق عن نهر السينغال

حقائق عن نهر السينغال


معلومات عن نهر السنغال

يقطع مسافة تُقدر بحوالي 1700 كيلو متراً، أما مساحته فتبلغ حوالي 340 ألف كيلو متراً.

تعتمد السنغال بالإضافة إلى موريتانيا على مياه هذا النهر بشكلٍ كبير، وخصوصاً لغايات سقاية المحاصيل الزراعية، وإنتاج المراعي الطبيعية، والجدير بالذكر أنه يفصل بين السنغال وموريتانيا كحدٍ طبيعي.

يُعتبر النهر الوحيد الذي يمشي في أراضي موريتانيا.

يتميز مجراه بأنه ذو انحدارٍ تدريجي، ويبدأ هذا الانحدار في المنطقة الساحلية المستوية، إذ أن مجراه المائي بعمقٍ قليل عند اقترابه من منطقة الساحل.

يمتلك رافدين أساسين هما: نهر باخوي، ونهر بافينج، ويلتقي هذين الرافدين في منطقة تسمى بافلوبي، وهي واقعة في مالي.
يتبع لمنطقة دلتا نهر السنغال محمية طبيعية تضم أكثر من مليوني نوع من الطيور الفريدة من نوعها، وتُسمى هذه المحمية محمية حوض دياولينغ الوطنية للطيور، وتُعد هذه المحمية ضمن المناطق التابعة لمنظمة اليونسكو، باعتبارها مكاناً اثرياً وسياحياً بارزاً في العالم.

وُضع من قبل اليونسكو ضمن الأنهار المعرضة للخطر، وذلك في عام 200 بسبب الزيادة الكبيرة وغير الطبيعية التي تنمو فيه، وتسبب له تشوهاً في المنظر، وتلوث مياهه، وتطفو على سطحه.

أُنشئ منظمة تسمى “منظمة استثمار السنغال” وتضم هذه المنظمة السنغال وموريتانيا ومالي، والتي أنشئت خصيصاً لاستثمار طاقات هذا النهر.

شُيّد عليه سدين كبيرين لأجل استغلال مياهه بطريقةٍ مثلى وهما: شد ماننتالي، وسد دياما.

تم عمل العديد من المنشآت الخاصة لتنظيم استغلال مياه النهر، حيث أنشأت منظمة “استثمار نهر السنغال” منشآتٍ حيوية تقوم بتحلية مياه النهر، واستغلال مياهه لغايات مشاريع توفير الطاقة.

يُعتبر سد جاما الذي أقيم في السنغال على مياه هذا النهر من السدود المقاومة لملوحة المياه، وقد تأسس في عام 1986م، ويعمل بشكلٍ فاعل على منع تسرب المياه المالحة إلى روافد النهر، كما ساعد على استصلاح الأراضي القريبة.

تبلغ الطاقة التخزينية لسد ماننتالي الذي أقيم على مياه النهر في مالي حوالي 11.1 مليار متر مكعب، وتُستخدم مياهه لتوليد الطاقة بشكلٍ فعال.
المنشور التالي المنشور السابق